‫قصة الخلق بين القرآن ومستجدات العلم : النشوء والارتقاء في القرآن‬

قال تعالى في سورة النساء: “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءَانَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِيهِ ٱخْتِلَافًا كَثِيرًا ” (٨٢التحدي القرآني لا حدود له، فلقد صمدت المعلومات والحقائق القرآنية الدقيقة علي مدار العصور والأزمنة. لقد أتي علي القرآن الثورة الصناعية والمناهج الفلسفة وحديثاً الثورة المعلوماتية والبرمجيات والذكاء الصناعي وثورة الروبوتات، ولم يستطع إنسان منصف أن يكذب حقيقة واحدة جاء ذكرها في القرآن؛ أولم يبدأ هذا الكتاب بآية قمة في التحدي يستحيل أن تجد كتاباً علي مدار التاريخ يستهل بهذا الاستهلال القرآني في سورة البقرة: ”ذلك الكتاب لاريب فيه” .القرآن ليس كتاب أساطير وفي نفس الوقت ليس مرجعاً علمياً بحتاً لعلم من العلوم، كما أنه ل¡