عبد الواحد الأنصاري يخوض بطل هذه الرواية معركة فناء لا بقاء، إذ يكتشف أنه ما يزال حياً بعد أن قطع قاتله رأسه وأبقى عليه جثة بلا رأس، فينتفض من قبره، ويسعى حثيثا لاستعادة رأسه ليتمكن من الارتياح والخلاص من الخلود الأبدي الذي يعانيه. وأثناء ذلك يستعرض تفاصيل حياته السابقة ، أثناء انخراطه في العمل مع قاتله مدة عشر سنوات.
السطر المطلق تتحدث عن سطر لا بداية له ولا نهاية. وعن خلود مطلق لا نهاية لتسلسل الأفكار الرتيبة فيه، وهذه التعاسة تدفع لمحاولة التخلص منها، فيخوض معركة فناء لأجل الموت لا لأجل الحياة. تتحدث الرواية عن كواليس العلاقة بين العامل (المكفول) و صاحب العمل (الكفيل) في الخليج العربي بصورة عامة، فيما يعد قضية إنسانية لم تتعرض لها الكتابة الروائية السعودية حتى زمن كتابة هذه الرواية.
Genres:
128 Pages