أوروبا والتخلف في أفريقيا

يتتبّع والتر رودني في هذه الدراسة ا <تعمّقة تاريخ التقدم في أوروبا والتخلف في أفريقيا مناقشا العلاقة الوثيقة وا <تبادلة ب m هات m الظاهرت m. ويظهر كيف أن أفريقيا X وهي أغنى القارات قاطبة با <واد الطبيعية X قد ابتدأت الآن فقط بالنهوض X مقدماً حججاً مقنعة ومبيناً كيف أن تجارة الرقيق الأوروبية ووصمة الاستعمار كانتا السبب m الأساسي m وراء تخلف أفريقيا وركودها التقني. تبدأ البحث بطرح أكثر الأسئلة إلحاحا عن طبيعة التطور والتخلف. وباتباع ا <نهج الجدلي في تفسير التاريخ X يرى ا <ؤلف أن أفريقيا لم تنظر بجدية إلى تاريخها الاستعماري X في محاولة لفهم حاضرها الحرج في التخلف وانتشار الفقر. وبدلاً من قبول الاعتقاد السائد دو �ا مناقشة X ذلك الاعتقاد الذي يدّعي بأن الدول ا <تخلفة »تدور في دائرة الفقر ا <فرغة « فإن ا <ؤلف يتساءل عما إذا كان عدد كثير من الزعماء الأفارقة يتذكرون بان الاستعمار هو إلى حد كبير �ثابة نظام استثمارات خارجية للقوى ا <تقدمة وان تلك الاستثمارات الخارجية الجارية هي-ولو بشكل جزئي-السبب وراء التخلف X وليست الحل <شاكله في أفريقيا. وتشكل هذه الدراسة مقدمة }تازة للطالب الذي يرغب في فهم أفضل لديناميكية العلاقة ب m أفريقيا الحالية والغرب.